الطلاب العرب في المانيا بين تحديات الواقع ووعود المستقبل| شباب توك

2013-05-01 80

تحظى المانيا بجاذبية خاصة للطلاب العرب للدراسة في جامعاتها نظرا لما تتميز به من مكانة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية والفنية فضلا عما يتمتع به نظامها التعليمي من كفاءة. وفي الوقت نفسه تسعى الجامعات الألمانية لإجتذاب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة بها لنشر ثقافتها وربط هؤلاء الدارسين بالمجتمع الألماني عند عودتهم لبلادهم من ناحية، ولتغطية النقص لديها في الخبراء والعمالة المتخصصة في مجالات عديدة كتكنولوجيا المعلومات والهندسة والطب من ناحية اخرى. ولكن ما هي التحديات التي يواجهها الطلبة العرب للدراسة في المانيا وكيف يتغلبون عليها؟ بدءا من اجراءات التسجيل في الجامعات والإعتراف بشهاداتهم الدراسية والحصول على التأشيرة مرورا بتعلم اللغة والإصطدام بثقافة جديدة عليهم ثم تدبير نفقات معيشتهم في الكثير من الأحيان وكذلك التأقلم على نظام دراسي مختلف تماما في المانيا، انتهاء بتخرجهم ورغبتهم في اللحاق بسوق العمل الالمانية؟ وكيف تتعامل المانيا مع المنافسة الشرسة في العالم الغربي على إجتذاب العقول العربية والأجنبية الشابة؟

Free Traffic Exchange